قصة واقعيه والله حزينه
لا تستغربون شي في الزمن هذا فيه اخس من جذي
كان هناك رجل متزوج رزقه الله بطفل وكان يحب زوجته وبعد ما اكتمل عمر الطفل سنتين توفيت زوجته ولم يكن لديه الخيار
الا ان يتزوج بأسرع وقت ممكن لكي ترعاه وترعى ابنه وتدير شئون البيت وكانت الزوجه الجديده عديمة احساس لا تبالي بالطفل الصغير
ومهمله لأبعد حد احتار الأب واتخذ قرار بأنه يحضر شغاله خاصه لأبنه وفي احد الايام كان لدى الزوجه مناسبه نسائيه استأذت الزوج لكي تقوم الشغاله بمساعدتها
في التحضيرات و التجهيزات للمناسبه وعند حضور المدعوات اهملت الشغاله الطفل بأنشغالها في المطبخ وكثرة الشغل وكانت الزوجه تقول لشغاله انا مسئوله عن الطفل
خليك في مطبخك وعندما قدموا العشاء وكان الطفل بالقرب من زوجة ابيه المهمله وكان يلهو ويلعب بشقاوه كباقي الاطفال واخذت زوجة الأب وعاء صغير و وضعت فيه طعام وامسكت في يد الطفل ملعقه ثم اخرجته من الباب الخلفي للحوش المهجور كان الجو بارداً نوعاً ما
ثم عادت لتكمل الحديث والسوالف مع زميلاتها وقريباتها ذهب من الوقت الكثير حتى ذهبو الزوار ونامت الشغاله وهي تقول بينها وبين نفسها بأن الطفل نائم في غرفة زوجة ابيه....
رتبت الزوجه نفسها لنوم دون اي مبالات وحضر الزوج متأخر من الليل بعد انتهاء المناسبه
حط راسه على الوساده ونام بعد مضي ما يقارب ساعه اتته زوجته المتوفيه في المنام وكانت تقول يا فلان اين ابني ؟؟؟
قام من منامه صحى زوجته وسألها اين فلان؟؟
وكانت تقول فلان تعرف اين هو عند شغالته نائم ثم عاد لنومه وبعد مرور وقت
حضرت اليه زوجته المتوفيه للمرت الثانيه بالمنام وكانت تقول يا فلان اين ابني ؟؟
ثم قام من منامه وسئل الزوجه المهمله اين ابني قالت وش فيك دلوعك عن شغالته نايم ثم رجع ونام
وحضرت زوجته المتوفيه للمرت الثالثه بالمنام بحدود الساعه ثالثه ليلاً وكانت تقول له فلان فلان لا تخاف ابني وصلني وهو في احضاني ثم قام من منامه وهو يرجف من الخوف وسأل زوجه اين ابني ؟؟
خرج من الغرفه وهو مسرع لغرفة الشغاله وكانت زوجته تركض خلفه وتقول مابك مابك قال ابني اين هو فتح باب غرفة الشغاله واذا الطفل ليس موجود...
عندها ومسك بها اين ابني قالت؟؟
اخذته مني زوجتك وقت العشاء وكانت تقول انا مكفوله فيه هذا اليوم وانتي خليك بالمطبخ وفي شغلك
ثم رجع للمهمله زوجته واذا بها واقفه لاتعرف كيف تتصرف وقالت اخرجته لكي يتعشاء بالحوش الخلفي وكان الحوش الخلفي مهجور وفتحو الباب واذا بالطفل قد توفي من البرد على عتبة الباب وكان بحضنه وعائه الذي لم يأكل منه شيء .
حسبي الله على هذه الزوجة التي لا تخاف الله
تحياتي لكم..