طبعا وبلا شك هو الوداااااااااااااااااااااااااااااع بالنسبه لي
.))جرب أن تتمزق ..((وداع
من أسوأ ..ما يمر به ِ بشر ..هو "الوداع".
كرهته منذ طفولتي ..وكم ودعت أشخاص.. أصدقاء..أهل...ومعارف..وحتى احد أطراف شخصيتي غادرتني دون إذن ٍ مني ..وفي كل مرة أقول تكون الأخيرة.. وتتكرر..لكن لا بد من انطلاق كل طرف الى حياته..والإستمرار دون الآخر...
تجتاحك حين تلك اللحظة..أحاسيس يُقَِدر أن، توصف بالمدمرة... تحس أن دنياكـ باتت حالكه..
وسماؤك ملبدة بغيوم ..تحمل في داخلها..كل ما فات لكن في صورة عشوائية غير منظمة..
تحتاج لأن تشكو حالك ، لكن... لمن تشكوا؟ فمن كنت لتشكوا له قد ودعك..
أكره حقائب السفر ...وأكره ساعات الفجر في الأيام المشابهة التي يكون بها الوداع..
لم َ نودع ُ أكثر ممَِ نستقبل ...؟
نكون حين الوداع كمن لا يعي ما حوله ..خفيف خفيف على الأرض.. لدرجة ِ الإنهيار ...
بالقرب حزن ورتوش فرح.. وبالبعد مأساة.
لموا حقائب السفر فما عدت أحتمل...
نودع العديد العديد ...ونستقبل البعيد البعيد ..ولمحات وترانا نعود للوداع!!
لقاء... تلك الكلمة التي طالما رددتها وقلما ذقت طعمها...
ليتنا نعود أطفالاً ليخف مفعول الألم.. أو لربما يزداد من يدري..!!
محطات.. هي الحياه..
وأكثرها بغضاً إلى الوداع... يعز علي وداع الأشياء ..فكيف بوداع الأشخاص. هي إذن معضلة..!
صعب.. أن تتخيل الظروف التي قد يكونون يعيشونها بعيداً عنك ..
والأصعب ان تسمع صوت بكائهم .. باختناق.يخفونه..لكي لا تسمع.
والأصعب أن يحسوا هم بك.. وبحزنك الذي سكن أعماقك ويقولون لكـ " كفى فلهذا سأرحل"
الرحيل.. تتبادر في ذهني حين سماعاها صور... الحقائب...وهم يستديرون معطينك ظهرهم..
تتأمل الرمقه الأخير ..تنتظر.. لاتجدها
والشيء الذي يقهر.. تستدير..
فجأة وانت لا تراهم.. ،، يديرون لك وجههم يريدون التلويح والإبتسام..لكن ..!